تغطية مباشرة

كونكاكاف يقصي ناديين من المسابقة بعد انتهاكات فاضحة من نائب رئيس سورينام

أخبار
الأحد ٢٦ شتنبر ٢٠٢١
10:31
استمع المقال
كونكاكاف يقصي ناديين من المسابقة بعد انتهاكات فاضحة من نائب رئيس سورينام
ميدي 1 نيوز + ومع
استمع المقال

أقصي ناديا إنتر مونغوتابو السورينامي وأولمبيا الهندوراسي من دوري "كونكاكاف" للأندية (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) بعدما اظهرت التحقيقات "انتهاكات فاضحة" لقوانين النزاهة، بحسب ما كشف الاتحاد القاري السبت.

وكانت المباراة التي جمعت الطرفين الثلاثاء في باراماريبو خطفت الانظار حول العالم، بعدما قرّر مالك نادي انتر ونائب رئيس دولة سورينام روني برونسويك أن يشارك كأساسي في المباراة عن عمر يناهز الـ 60 عاما.

انتشر مقطع فيديو بشكل واسع النطاق على وسائل التواصل الإجتماعي بعد مباراة الثلاثاء، والتي انتهت بفوز أولمبيا 6-صفر، واظهرت برونسويك يوزّع الاموال على لاعبي الفريق الهندوراسي عقب نهاية المباراة.

وفي بيان له السبت، قال إتحاد كونكاكاف أنّ "انتر مونغوتابو واولمبيا اقصيا عن دوري الكونكاكاف بمفعول فوري".

كما حُرم برونسويك من المشاركة في أي مسابقة تابعة لكونكاكاف لمدة ثلاثة اعوام بحسب ما اشار البيان.

وجاء في البيان "أجرت لجنة الإنضباط في الكونكاكاف تحقيقات شاملة في الظروف والمخاوف التي هدّدت معايير النزاهة عقب انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي إثر مباراة إنتر مونغوتابو واولمبيا في دوري الكونكاكاف".

وتابع البيان "بعد التمعن في الادلة التي ظهرت في مقطع الفيديو وبعد الاخذ في عين الاعتبار الكتب الموجهة من قبل الناديين، ارتأت اللجنة أنّ هناك مخالفات جسيمة وانتهاكات فاضحة لمعايير الشفافية جرت خلال المباراة".

وخلص البيان الى انّه "كنتيجة لهذه الانتهاكات للقوانين، تم اقصاء الناديين وابعادهما عن دوري كونكاكاف لهذا العام بمفعول فوري. أضف الى ذلك، قرّرت اللجنة منع السيد روني برونسويك من اللعب لمدة ثلاثة اعوام بأي شكل من الاشكال في مسابقات تابعة لكونكاكاف".

واشار الإتحاد القاري الى انّ التحقيقات مستمرة وانّ افراد آخرين على صلة بالقضية قد يكونون عرضة للعقوبات.

شارك برونسويك لمدة 54 دقيقة خلال المباراة الاخيرة الى جانب نجله داميان وأحد أقاربه.

تنضم هذه القضية الى سجل حافل من الروايات المتعلقة بحياة برونسويك المثيرة للجدل، إذ قاد الرقيب السابق في الجيش ورجل الأعمال الثري المتمرّدين ضد سياسة الديكتاتور ديسي باوترسي في حقبة الثمانينات.

حُكم عليه غيابيًا بتهمة الاتجار بالمخدرات وبالسجن لمدة 8 أعوام في 1999 من قبل السلطات القضائية الهولندية (القوة الاستعمارية السابقة)، كما صدر بحقه حكماً بالسجن لمدة 10 سنوات من قبل السلطات القضائية الفرنسية، من دون أن تنفذ هذه الاحكام كون القانون لا يجوز لسورينام تسليم رعاياها.

انتخب نائباً في عام 2005، ليتحالف مؤخرًا مع وزير العدل السابق في سورينام ورئيس منظمة المعارضة السياسية الرئيسية شاندريكابرساد سانتوكي الذي انتخب رئيساً بالتزكية في تموز/يوليو 2020 من قبل البرلمان لمدة خمسة أعوام، فيما عين برونسويك نائباً له.