أشاد مفوض الاتحاد الإفريقي للتجارة والصناعة، ألبرت موشنغا، بمبادرة الملك محمد السادس تقديم مساعدات طبية للعديد من البلدان الإفريقية الشقيقة من أجل مواكبتها في جهودها لمكافحة جائحة كوفيد – 19، لافتا إلى أنه بالإضافة إلى المساعدات، يمكن للمغرب أن يكون موردا رئيسيا لإفريقيا بالمنتجات المصنعة في المملكة.
وقال موشنغا، في في أعقاب اجتماع، الخمس بمقر الاتحاد الإفريقي، مع السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا محمد عروشي، إن بادرة المملكة، التي تحمل دلالات عميقة من نواح عديدة، تجسد التضامن والالتزام الإفريقي للمغرب وتثبت أننا نقف سويا في مواجهة هذه الجائحة. وكان الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته السامية لإرسال مساعدات طبية إلى عدة دول إفريقية شقيقة.
ويندرج هذا العمل التضامني في إطار تفعيل المبادرة التي أطلقها صاحب الجلالة، نصره الله، في 13 أبريل 2020، باعتبارها نهجا براغماتيا وموجها نحو العمل، لفائدة البلدان الإفريقية الشقيقة.