غازي معلى يعلق على تصريحات المبعوثة الأممية إلى ليبيا

أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالنيابة ستيفاني وليامز، الأربعاء، أن اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) التي تجتمع منذ أول أمس الاثنين بجنيف، وافقت على تنفيذ العديد من الاتفاقيات من قبيل فتح الطرق البرية الرئيسية في البلاد، وكذلك بعض الخطوط الجوية الداخلية.

وأكدت وليامز، خلال مؤتمر صحافي، أن هذه الاتفاقيات سيكون لها "أثر إيجابي مباشر وملموس على حياة الليبين"، في الوقت الذي "تتدهور فيه الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في البلاد وينتشر وباء كوفيد-19 بشكل كبير في البلاد". ورحبت بـ"الجدية والالتزام" اللذان طبعا نقاشات الاجتماع الرابع للجنة العسكرية الليبية المشتركة.

وأوضحت أن الطرفين اتفقا على فتح الطرق البرية التي تربط جميع المناطق والمدن الليبية". ولتحقيق ذلك قررت اللجنة الشروع في ترتيبات أمنية مشتركة" لضمان فتح هذه الطرق. وتتعلق الاتفاقية على الخصوص بالطرق بين الشويرف وسبها ومرزق ، ومن أبو غرين إلى الجفرة والطريق الساحلي من مصراتة إلى سرت وصولا إلى أجدابيا.

كما طلب الطرفان من سلطة الطيران المدني "اتخاذ كافة التدابير الضرورية لفتح هذه الخطوط الجوية في أسرع وقت ممكن".

و اتفق الطرفان أيضا على زيادة انتاج النفط، عبر الطلب من "آمري حرس المنشآت النفطية " بالعمل مباشرة مع مندوب المؤسسة الوطنية للنفط لتقديم مقترحات بشأن إعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية بما يكفل زيادة واستمرارية تدفق النفط".

وأضافت "إنه بلدهم وليبيا هي لليبيين. لذلك متفائلة جدا بأن الطرفين سيتوصلان إلى وقف إطلاق نار دائم ومستدام".

وقالت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، في بيان لها، إن "مداولات هذه الجولة من المحادثات ستستمر حتى 24 من الشهر الجاري".

وقالت البعثة إنها تأمل في أن "يتمكن الوفدان من إيجاد حل لجميع الخلافات الموجودة من أجل تحقيق وقف إطلاق نار كامل ودائم في جميع أنحاء ليبيا".

وجددت التأكيد على الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في 23 مارس 2020 إلى وقف إطلاق النار على الصعيد العالمي.

للمزيد حول تصريحات مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، نتابع توضيحات غازي معلى، الخبير في الشؤون الليبية من تونس العاصمة، وقد تحدث للزملاء في إذاعة ميدي 1.