حكمت محكمة في وهران في غرب الجزائر الأربعاء بالسجن شهرين مع وقف التنفيذ بحق كل من الصحافي سعيد بودور والمبلغ عن المخالفات نور الدين تونسي، وفق ما أفادت جمعية لدعم معتقلي الرأي وأحد محامي الدفاع.
وقالت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين إن بودور، وهو عضو في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، سيغادر السجن ليل الأربعاء بينما سيكمل تونسي عقوبة السجن ستة أشهر عن قضية أخرى.
وأدين الرجلان بتهمة "إهانة هيئة نظامية" بينما تمت تبرئتهما من تهمتي "القذف والشروع في التهديد". وكانت المحكمة أسقطت في بداية الجلسة جنايات "إحباط الروح المعنوية للجيش" و"المساس بالوحدة الوطنية" و"نشر منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية".
وكانت النيابة طلبت لهما عقوبة السجن ستة أشهر نافذة، بعدما انسحب الطرف المدني إثر رفض القاضي طلب تأجيل المحاكمة.
وسبق للقضاء الجزائري أن أصدر أحكاما بالسجن ضد صحافيين منهم خالد درارني وممثل منظمة "مراسلون بلا حدود".
وبحسب هذه المنظمة فقد احتلت الجزائر المركز 146 (من أصل 180 دولة) في مجال حرية الصحافة لسنة 2020.