تغطية مباشرة

دراسة: الفيتامينات المتنوعة قد تقي من التدهور المعرفي لدى كبار السن

علوم
الإثنين ١٩ شتنبر ٢٠٢٢
16:48
استمع المقال
دراسة: الفيتامينات المتنوعة قد تقي من التدهور المعرفي لدى كبار السن
ميدي1 نيوز.كوم و و.م.ع
استمع المقال

أفادت دراسة ،نُشرت نتائجها مؤخرا، بأن تناول المكملات الغذائية متعددة الفيتامينات (Multivitamins) بشكل يومي قد يساعد في الحد من التدهور المعرفي، أو الخرف، لدى كبار السن.

وكشف علماء أمريكيون بأن استهلاك هذه الفيتامينات على مدى ثلاثة أعوام أدى إلى تباطؤ التدهور المعرفي بنسبة 60 في المائة، مع ظهور أكثر الفوائد لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وفي هذا السياق، قالت لورا بيكر ،الباحثة الرئيسة المشاركة في الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "ألزهايمر أند ديمينسيا" ،وأستاذة علوم الشيخوخة في كلية الطب في جامعة ويك فورست في نورث كارولينا الأمريكية ، أن النتائج الأولية تعتبر واعدة، مضيفة، "ثمة حاجة إلى إجراء مزيد من البحوث لنفهم بشكل أفضل فائدة الفيتامينات المتعددة في الإدراك لدى كبار السن".

وشارك في الدراسة أكثر من 2200 مشارك يبلغون 65 سنة وما فوق، ممن منحوا فيتامينات متعددة أو مستخلصات الكاكاو أو العلاجات البديلة التي صممت لتكون لها فائدة علاجية بحيث تمت متابعة الأفراد المشاركين في الدراسة على مدى أكثر من ثلاث سنوات.

وتابعت البروفيسورة بيكر: "أظهرت دراستنا أنه على الرغم من أن مستخلص الكاكاو لم يؤثر في الإدراك المعرفي، فإن تناول مكملات الفيتامينات والمعادن اليومية أدى إلى تحسن ملحوظ في الإدراك المعرفي، وهذا دليل أول على الفائدة المعرفية في دراسة الأمد الأطول والأكبر لمكملات الفيتامينات لدى كبار السن".

كما لاحظ الفريق بأن الذين يعانون أمراضا في القلب والأوعية الدموية شهدوا أفضل النتائج، إذ اعتبر الباحثون أنه "أمر مهم لأن هؤلاء الأشخاص هم أصلاً عرضة لخطر أكبر لتدهور الإدراك المعرفي وتلفه" .

من جهتها ، أشارت مديرة العلوم في جمعية ألزهايمر في الولايات المتحدة البروفيسورة ماريا كاريلو، "إنها أول دراسة إيجابية وشاملة وطويلة الأمد تظهر بأن تناول مكملات الفيتامينات والمعادن من قبل كبار السن قد يبطئ الشيخوخة الإدراكية والمعرفية".

وأضافت "فيما تشجع جمعية ألزهايمر هذه النتائج، فإننا لسنا مستعدين بعد للتوصية بتناول مكملات الفيتامينات بشكل واسع للحد من خطر التدهور المعرفي لدى كبار السن" ، نحتاج إلى دراسات تأكيدية مستقلة على نطاق أوسع ومجموعات دراسة أكثر تنوعا".