جسد الخطاب الملكي الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة، مساء يوم السبت 07 نونبر بمناسبة الذكرى ال45 للمسيرة الخضراء، جسد التطلع إلى نموذج تنموي للأقاليم الصحراوية يجعل منها قطبا للتكامل الجهوي، بما يضرب في الصميم أطروحات دعاة الانفصال.
وقد خصص العاهل المغربي الجزء الأول من خطابه للانتصارات الدبلوماسية التي حققتها القضية الوطنية على مستوى مجلس الأمن الدولي، فيما جاء جزءه الثاني مفعما بطموح جعل المنطقة منصة للإقلاع الاقتصادي ومركزا للإشعاع الدولي.